تقشير الوجه والجسم


 

تقشير الوجه والجسم



     أ صبح تقشير الوجه والجسم مثار اهتمام الجميع لما له من فوائد متعددة لصحة الجلد والبشرة والحفاظ على النضارة والنعومة المثالية وهناك عدة أمور يفضل مراعاتها عند البحث عن الطرق والأدوات الآمنة التي يمكن اللجوء إليها في مسار تقشير الوجه لتجنب الحساسية والالتهابات والتصبغات الجلدية عند التعرض لهذه العملية ..


أدوات تقشير الوجه والجسم


1-    فرشاة التقشير :  عادة تكون ذات شعر قصير خشن نسبيا ، لتقشير طبقات الجلد الميتة والتخلص من القشور المتراكمة على سطح الجلد ، يمكن استخدامها مع مستحضرات تقشير الوجه المخصصة لهذا الغرض أو تستخدم جافة على الجلد مباشرة.


2-    اسفنجة مقشرة : منها أنواع متعددة وحازت مؤخرا النوعية المصنوعة من السيليكون على تفضيل الأغلبية لأنها لطيفة على الجلد كما أنها عملية ويسهل تنظيفها وحملها .. وقابلة لإعادة الاستخدام مرة بعد أخرى وتتوفر بأحجام مختلفة ومناسبة مع الماء الدافىء فقط أو مع إضافة قليل من غسول الوجه أو الجسم.


3- القفاز المقشر : المعروف باللوفة المغربية التي تأتي على شكل قفاز وهي خشنة نسبيا وتناسب تقشير الجسم أكثر من تقشير الوجه .. يسهل استخدامه مع الظهر والأذرع والأرجل بعد تعريضها لبخار دافئ لتتفتح المسام وتصبح عملية التقشير أكثر فاعلية وأمانا .. يتناسب مع الصابون المغربي المعروف لهذا النوع من وسائل التقشير.


4- سكرب التقشير : الجاهز والموجود بكثرة وبأنواع عديدة على أرفف المتاجر أو المحضر منزليا كسكرب القهوة أو السكر وغيرهما .. تعتمد فكرته على مزيج من الحبيبات مع مادة بينية لزجة كالزيوت أو المرطبات الطبيعية التي تدلك برفق بأطراف الأصابع على سطح الجلد .. ويعتبر أسرع وآمن الطرق إلا أن فاعليته في تقشير الوجه وتنقية البشرة من الشوائب محدودة للغاية ولا تكفي في حالة البشرة المتضررة والمليئة بالبقع والقشور وخلايا الجلد الميتة.




طرق تقشير الوجه الحديثة

    لا يمكن اعتمادها منزليا كأدوات التقشير المذكورة سلفا بل يجب إجراؤها في عيادات ومراكز التجميل المتخصصة على أيدي خبراء وأخصائيي الجلد .. بين كل آن وآخر نسمع صيحة جديدة في هذا المجال .. تقشير الوجه الكيميائي .. أو بأحماض الفواكه .. التقشير البارد .. الكريستالي أو الماسي وعلى رأسهم تقشير الوجه بالليزر وأنواعه حيث تتعدد الأجهزة المستخدمة في هذا النوع وسنتحدث عن بعض منها :


1-
التقشير الكيميائي : يتم باستخدام محلول كيميائي لإزالة الطبقة العلوية من سطح الجلد ،وتحفيزه على انتاج طبقة جديدة أكثر نعومة ومرونة .. قد يستغرق عدة جلسات لإتمام تقشير الوجه كاملا والحصول على النتيجة المرغوبة.



يتم تحديد نوع محلول التقشير المناسب حسب حالة البشرة ونوعها ونسبة تضررها.
· حمض ألفا هيدروكسي AHAs : حمض الجليكوليك، حمض اللاكتيك أو حمض اللبن، حمض الستريك حمض الصفصاف أو غيرها من الأحماض الخفيفة وتكون مناسبة للتقشير الخفيف والمتوسط.
· حمض بيتا هيدروكسي BHAs : منها حمض السالسيلك وتناسب البشرات المعرضة أكثر للحبوب وآثار الحبوب والتصبغات التي تحتاج إلى تقشير الوجه العميق.


2- التقشير البارد : يعتبر نوعا من التقشير الكيميائي يعتمد على مزيج من الأحماض إلا أنه أخف في التأثير فيناسب الحالات البسيطة وتكون نتائجه أسرع نسبيا ، وهناك نوعان من تقشير الوجه البارد هما : ( الكوزميلان Cosmelan ، والديرماميلان Dermamelan ) ، يعتبر الأخير الأعلى فاعلية لأنه يحتوي على تركيز أحماض أكبر .. ويشتهر التقشير البارد خاصة بأنه الأنسب للمنطقة الحميمة.


3-    تقشير الوجه بالليزر : هناك عدة أجهزة منها الليزر الكربوني ،الفراكشنال ،أو الأربيوم الذي يتميز بكونه أقل ألما وأكثر أمانا على البشرة نسبيا.
يتم تخدير البشرة موضعيا قبل ساعة من بدء عملية تقشيرالوجه ، حيث يوزع محلول مخدر على الوجه بالكامل .. بعدها يتم توجيه حزمة كثيفة من أشعة الليزر على الجلد، لتدمير الطبقة السطحية من الجلد (البشرة)، وبنفس الوقت تسخين الطبقة التي تحتها (الأدمة)، مما يتسبب في تضرر الكولاجين تحت الجلد، وتحفيز نمو كولاجين جديد،; المسئول عن تحسين لون وشكل البشرة فنحصل على بشرة مشدودة ناعمة خالية من التجاعيد وأكثر نضارة.



تقشير الوجه حسب نوع البشرة :

تختلف الطرق والأدوات التي تستخدم في تقشير الوجه حسب نوع البشرة لذا ينبغي استشارة اخصائي الجلدية والتجميل للتعرف على أكثر ما يناسب بشرتك وعدد المرات الملائمة لها لتجنب الإصابة بالتهيج والتصبغات واحمرار الجلد.

1- البشرة الجافة : يظن البعض أن البشرة الجافة لا تحتاج إلى تقشير وأن أهم ما يحافظ عليها هو الترطيب .. ولكن القشور التي تتراكم عليها لكونها جافة تجعل منظرها وملمسها منفرا وتزيد شحوبها ومظهرها الجاف.


التقشير الكيميائي باستخدام حمض الجليكوليك هو المعتمد لهذه البشرة ويفضل ان يُجرى على فترات متباعدة واتباعه بالمداومة على الترطيب وواقي الشمس المناسب خاصة لأن البشرة الجافة تكون عرضة لحروق الشمس بعد أي عملية تقشير.

2- البشرة الحساسة : يسهل إصابتها بعد أي عملية تقشير حتى بأبسط الوسائل خاصة المعرضة للحبوب والتي يمكن ان تنتشر الحبوب أسرع بعد تعرضها لهذه التجربة.

التقشير الكيميائي بحمض السالسيلك يساعد على تقليل انتشار الحبوب مع استعمال الجل أو السيرم المرطب ويراعى عدم تعريض البشرة الحساسة لأي مواد طبيعية أو كيميائية قبل استشارة طبيب الجلدية لتجنب المخاطر.

3- البشرة الدهنية : هي الأكثر استفادة من الوسائل اليدوية كالفرشاة والسكرب المقشر من مختلف المواد.

التقشير بالملح .. السكر أو القهوة وربما البيكنج صودا .. قد تناسب البشرة الدهنية لكن يجب تجربة المادة المستخدمة على جزء صغير أسفل الذقن للتأكد من عدم تحسس البشرة لأي من مكونات الخليط ،حيث يتم خلط أي من تلك المواد مع الغسول العادي .. الزيوت الطبيعية أو الزبادي والحليب للحصول على قناع كثيف يدلك برفق بأطراف أصابع نظيفة لتقشير الوجه من الزيوت المتراكمة بمجرد تدليكها بحركات دائرية وتركها لبضع دقائق ثم شطفها وتجفيفها برفق .. ثم تطبيق مرطب خفيف.

4- البشرة العادية : يناسبها كافة وسائل تقشير الوجه المذكورة ،والتجربة خير دليل لاختيار ما يحقق أقصى استفادة.

5- البشرة المختلطة : تميل لنوع تقشير يكون الأفضل لكل جزء على حدة ؛ لذا يفضل تقشير الوجه عدة مرات .. كل مرة بوسيلة مختلفة "لا يفضل اعتماد أكثر من مقشر بنفس اليوم لتجنب تهيج البشرة" .. ولتحقيق أعلى استفادة يفضل مراجعة الأخصائي لاختيار الوسائل الأكثر أمانا.


فوائد تقشير الوجه والجسم :

    1. تنظيف البشرة وتقليل المسام الواسعة : إزالة الشوائب والأوساخ المتراكمة في مسام البشرة وتضييقها فيقل تكاثر البكتيريا وتكوين البثرات والرؤوس السوداء .

    2. تنظيم إفراز الزيوت : تعمل على تنظيم إفراز الزيوت من الجلد ومنع ظهور حب الشباب والرؤوس السوداء .     
    3. إزالة الخلايا الميتة وتحسين مظهر البشرة : بتجديد الطبقة السطحية والحصول على بشرة أكثر حيوية واشراقا .  
    4. تحفيز انتاج الكولاجين : والتخلص من التجاعيد أو تقليل مظهرها بشكل عام عن طريق التدليك والحركات الدائرية أثناء عملية تقشير الوجه والجلد .    
    5.   تقليل آثار الندوب والبقع والتصبغات   والحروق : وغيرها من إصابات الجلد وحسب استجابة كل فرد يمكن إ زالتها كليا بواسطة الليزر .     
    6. التخلص من البكتيريا : بعض المقشرات لها خصائص مضادة للبكتيريا والتي تساعد في القضاء على البكتيريا المسببة لحب الشباب .     
    7. تحفيز الدورة الدموية : يعمل على تحفيز الدورة الدموية في البشرة ، مما يساعد على تحسين ملمس البشرة وجودتها . ;
    8. تحسين امتصاص الجلد للسيرم او المرطبات ومستحضرات العناية بشكل افضل مما يحقق الفائدة المرجوة من استخدامها

    لا يمكن تحقيق أي استفادة من تقشير الوجه قبل اتباع تعليمات المتخصصين والحرص الشديد في تطبيق أي منتج أو تقنية جديدة على البشرة .. والجلد خ اصة أهم عضو لدى الإنسان فهو الدرع الواقي وخط الدفاع الأول ضد كافة الأضرار التي قد يتعرض لها .. ولا ضرر من الاستشارة الطبية قبل أي إجراء لضمان سلامتك والحفاظ على بشرة نضرة مثالية.

    إرسال تعليق

    أحدث أقدم

    نموذج الاتصال